Monday, December 24, 2007

الأمر لا يخص صاحبة الدبدوب ولا صاحبة الكورونا

الأمر لا يخص صاحبة الدبدوب ولا صاحبة الكورونا


(1)

كنت أراقب أعلام الدول الداخلة إلى الاستاد فى افتتاح حفل الأولمبياد بكوريا الجنوبية وأهتف وأنا نائم على بطنى باسم الدولة صاحبة العلم، وعندما أتى أبى ذكرت له أمى ذلك فابتسم. أبى كان سعيدًا بى جدًا وكان يرى لى مستقبلاً باهرًا –أو هكذا كان يقول أو ربما يتمنى-. لم أولد متوحشًا هكذا كما أنا الآن. لو كنت كذلك ما كنت لأهرب من المشاهد الدرامية فى السينما والتلفزيون. كنت رقيقًا وأبكى كلما استدعى الأمر ذلك، حريصًا على الأشياء التى أحملها حتى لا تقع، متحاشيًا للنظر إلى المحلات غالية الثمن حتى لا أكلف أبى فوق طاقته، لا أطيق أن تغضب منى رانيا على الرغم من أنها التى تغضبنى دائمًا..
وحين انتقلت لبيت جديد أخذت معى الأطلس حتى لا أنسى أعلام الدول وأسماءها وعواصمها وأماكنها وعندما تغيرت الخريطة لم أهتم بشراء أطلس جديد، أيضًا حملت معى عبد الحليم حافظ وكثيرًا من ذكريات الثمانينات، واشترى لنا أبى ميكانو فانصرفت عنه لأنى قد كبرت وبدأت أتابع أمانى وأغانى الذى كان يعرض عايدة الأيوبى ومصطفى قمر وإيهاب توفيق وهانى شاكر وغيرهم ، وتركز حلمى فى هذه الفترة على أن يكون لى دراجة بى إم إكس بجدون مسطرة ولونها أصفر



(2)

عندما يسألنى أحد أقول: نفسى أطلع أديب.
إذن فلأمارس تدريبات الأدب على طريقة فان دام فى لا تراجع ولا استسلام.. سأنام عكس الجميع، سأشرب شايًا وقهوة بكميات مفزعة، سأكون وحيدًا ورومانسيًا، سأطلق الخيال وأرده لينبئنى بما رأى، سأشترى كل كتب نبيل فاروق ومحمود سالم، سأحب كل يوم واحدة وأتركها أو أدعها تتركنى، سأتكلم كثيرًا عن حب الوطن، سأحب الوطن، سأحب جلسات الحريم عن جلسات الرجال -خاوية الحكايات-، سأكون وديعًا، سأحلم بسكرتيرة للمواعيد المضغوطة.
إذن هى الجامعة التى تفترسنى.. ثم بنت تخطئنى وبنت أخطئها. عامان أحب فتاة جميلة تحب رجلا مسافرًا. وعندما يعود تعود. آه نسيت.. سأكون حزينًا.


(3)

فى الأسبوع الماضى قابلت فتاتين. واحدة أهدتنى دبدوب والثانية كانت تأكل شيكولاتة كورونا. الثمانيون فقط يعرفون قيمة كورونا ويبحثون عنها ويندهشون عندما يجدونها وتترقرق أعينهم بالدموع.
صاحبة الدبدوب دون أن تدرى أعادتنى تسعة أعوام دفعة واحدة. منذ زمن لم يهادنى أحد بدبدوب. كان ذلك فى الجامعة -عندما كنت أحب بعشم كأن الدنيا ليست سيئة-. أما صاحبة الكورونا فقد أعادتنى إلى أكثر من عشرين عامًا. إلى طفل صغير شديد حول العينين يتمنى فوز أبيه فى الطاولة على أصدقاء المقهى ليفوز بالكورونا/ رهان اللعبة. أبى لا يأكل الكورونا فقط يلعب عليها ليعطينى إياها، وفى الليالى الشتوية المدرسية الكئيبة كنت لا أصاحبه ولكنى كنت أستيقظ لأجدها فى رف الثلاجة العلوى. وفى الأيام التى كنت لا أجدها كنت أعرف أن أبى خسر الليلة الماضية. لم أتهمه بالإهمال أو النسيان... أبى لا يهملنى ولا ينسى الكورونا. الكورونا الشئ المفرح الوحيد الثابت لطفل أحول يسخر منه أقرانه وتغضبه بنت لا يغضبها وتتركه أمه فى المنزل محذرة إياه من أنبوب الغاز ومن النزول إلى الشارع ومن فتح الباب للغرباء وليس له أصدقاء أو جيران.
الدبدوب والكورونا فى أسبوع واحد.


(4)

كالعادة تعتذر لى البنت عن دخولها إلى حياتى وأنها سببت لى الألم وأنها مضطرة لأن تتركنى وأنها تحبنى. أنا سعيد لأنك عرفتِ أمرى بهذه السرعة. هل عرفتِ الآن لماذا حمل وجهى تلك الملامح الغريبة عندما رأيت الدبدوب/ مفاجأتك الحلوة المفزعة لى؟ لقد تأكدت من فراقك حين وجدت ابتسامتك واسعة وأنتِ تحملين الدبدوب. عمرى الآن سبعة وعشرون عامًا. صدقينى... أنا لا أحتاج إلى دبدوب،، أنا أحتاج إلى شىء يناسب سنى أكثر.. أحتاج إلى كورونا.

Sunday, November 11, 2007

سأقول لكم سرى



ســـأقـــول لـــكـــم ســـرى

(1)


قالت لى مترددة وحذرة: إساف. ربما كان مبعث ترددها وحذرها هو خوفها من سخريتى

المتوقعة أو دهشتى أو تكذيبى لها. وبالمناسبة لم يكن هناك ما يجعل تلك السخرية أو الدهشة

شيئًا مُستغربًا. سألتها عن حب سابق فقالت: إساف. مطرب شاب لم أتابعه أبدًا وإن كنت

أسمع به. وهل تعرفينه أو قابلتيه. لا. ثم قالت: ألم أقل لك إنك لن تصدق. عرفت منها بعد

دقائق أنها تحبه –كانت تحبه- من خلال فرجتها عليه فى الكليبات ومتابعة أخباره فى

المجلات والفضائيات. تحبه بالفعل. قالت لى: لعلك الآن تعتبرنى ساذجة وعبيطة. رجحت

أنا ضغطها المتواصل على هذه النغمة فى الحوار إلى شيئين: الأول، أنه نوع من الدفاع

الواعى عن موقفها أو حتى غير الواعى. والثانى، أنها تعتقد فى أننى مميز لأننى كاتب!!

وعليه فلابد أن تعاملنى بحذر وبخوف كما ينبغى لفتاة تتعامل مع كاتب!!. وبمجرد أن

تأكدت منها بالفعل أنها كانت تحبه وتعتذر لى عن هذا فوجئت هى بضحكة عالية مجلجلة

تخترق سماعة التيلفون. شعرت بالغضب يتسلل منها إلىّ فقلت فورًا: وماله؟ نعم. أقول لك:

وماله؟ ماذا تقصد؟ أقصد وماله أما تحبى إساف. ألهذا تضحك؟ لا. إذن فما يضحكك؟ قلت

وأنا لا أستطيع كتمان الضحك: أصل أنا ميت فى شادية.

(2)


لم تكن تصدق، تمامًا كما لا يصدق أحد. يبدو أننى كنت أتوقع هذا ولذا لم أخبر أحدًا من

أصدقائى.. حتى أصدقائى المقربين لم أخبرهم. ماذا أقول لهم.. شادية. لن أقول هذا أمام

شريف مصطفى. ربما تسعفنى الظروف قريبًا لأضع صورته على مدونتى المتواضعة.

شريف سيضحك كما لم يضحك من قبل. سيضع كفه على كتفى ويقول بسخرية معهودة

وهائلة: أليس آخر الحب الزواج؟ ألم يعلمك أحد هذا فى المدرسة؟؟ عبد اللطيف سيكتفى بأن

يقول لزوجته، وهذا سبب كافى لأن أهاجر إلى كندا بعد أن أتجاوز اختبارات اللغة.

مصطفى الحسينى سيقول بغضب شديد –وهو عندما يغضب يقف ويهرش مرتين ويخبط

المنضدة أو يدق بقدمه اليمنى على الأرض-: يا عم الحاج.. ارحم ميتين أهلى.. أهذا وقته؟

على فكرة، أنت غير مسئول عن تصرفاتك. سيحدثنى أن الوقت الذى أقضيه فى التفكير فى

شادية أولى أن أقضيه فى التفكير فى ورقة وقلم ومزيد والديون والشتاء الذى يداهمنا ونحن

لم نشتر ملابس شتوية بعد.



هل أحكى لكم عما يمكن أن يفعله بى محمد علاء الدين أو العايدى أو محمد فتحى.. محمد

علاء لن يتوقف لسانه حتى أبكى أمامه من ثقل سخريته. العايدى ربما يقول لى باعتداد

شديد: وماله، ليس عيبًا. وعندما أصدق أنه يعنى ما يقول سأجد كوميكساية على مدونته -التى سيعيد فتحها لأجلى خصيصًا فى هذه المناسبة-.. فتحى سيقدم حلقة سيت كوم بالتعاون

مع تامر عبد الحميد وباسم شرف إلى عمرو سمير عاطف بينما يُسرب الخبر-دون قصد-

إلى وليد أبو السعود وما أدراك ما وليد أبو السعود.



نهى محمود ستكتب ثلاثين موضوعًا على مدونتها وستكتب تقريرًا صحفيًا توزعه على

طارق إمام ومحمد ربيع. أما نائل الطوخى فسيسبنى ويضحك وسيضحك ويسبنى. محمد

أبو زيد سيحترمنى بشدة وجمال فتحى سيكتب قصيدة. ستقارن سهى زكى بين لحيتى وبين

ما وصلها عنى وعن شادية، وسالم الشهبانى سيصدر أوامره إلى أحمد ليبتون وأسامة بمنعى

من دخول التكعيبة حماية لى مما سألاقيه.



سأجلس فى ديوان بالزمالك وهناك سأقابل بهاء طاهر الذى عندما يندهش يرفع حاجبيه

لأعلى. سيفعل هكذا بالفعل عندما يأتيه الخبر وبدلاً من أن يسألنى عن موعد الطبعة الثانية

من تماثيل الملح سيقول فى جدية شديدة وكاملة: وما أخبار شادية؟



أو ربما لن يفعل أحد شيئًا. أنا لست مهمًا إلى هذا الحد... شادية تستحق المتابعة أما أنا...

فلا أعتقد.


(3)

ولكنى أحب شادية.

عرفت هذا حين اكتشفت أننى لا أقدر على أن أبدل قناة تلفزيونية تعرض لها فيلمًا. الفيلم

الذى أشاهده الآن هابط، لا شك فى هذا. لا تغضبى يا شادية فمائة وسبعة عشر فيلمًا لابد أن

يكون ثلاثة أرباعهم على الأقل........ المهم، ماذا يجبرنى على أن أشاهد فيلمًا غريبًا بحق

إلا أن تكون الرغبة فى مشاهدة تلك العفريتة. أثرت فىّ بشكل واضح وعرفت هذا فيما بعد

عندما كنت لا ألحظ أن البنت الهادئة لا تثيرنى، وأن البنت التى لا صوت عذب لها لا

تثيرنى، وأن البنت غير الجميلة لا تثيرنى. عرفت أننى أحبها حين قلت لبنت ارتبطت بها

عامين كاملين: أنت شبه شادية. غضبت جدًا. ضحكت وقلبت الطاولة عليها لتعتذر لى

طوال اليوم. قلت لها: أهو معقول أن يحب شاب جامعى عنده ثمانية عشر عامًا امرأة

اعتزلت الفن وعمره خمس سنوات وهى أصلاً من مواليد ألف وتسعمائة وثمانية وعشرين.

شادية عندها الآن ثمانية وسبعون عامًا غير أنها لا تزال عندى بنت سبعة وعشرين. تمام

مثلى فى العمر. إنها الآن تمثل شاطئ الذكريات وأنا جالس فى مقاعد المتفرجين فى سينما

ذات مقاعد وثيرة بشارع عماد الدين. أبكى يا شادية لأنك فى أحضان عماد حمدى وشكرى

سرحان وتنسينى أنا.. أنا محمد كمال يا شادية.. كيمو الذى يحبك. هؤلاء لا يحبونك يا

شادية. إنهم ينصرفون عنك بعد أن تطفئ الكشافات أنوارها ويذهب كل إلى حال سبيله. أما

أنا فأعود إلى بيتى وأنت معى. لو كان حبهم صادقًا ما تزوج كمال الشناوى أختك عفاف

على الرغم من أنه مثل معك خمسة وعشرين فيلمًا، ولما رضى عماد حمدى أن ينفصل عنك

بعد زواج لم يدم إلا ثلاث سنوات، ولما انفصل عنك صلاح دو الفقار بعد أربع سنوات، ولما

انفصل عنك عزيز فتحى بعد ثلاث سنوات، ولما رفض فريد الأطرش الزواج منك. كل

هؤلاء يهتمون بك لأنك ممثلة ومحبوبة غير أنهم يحبون عملهم أكثر منك. ألم أقل لك من قبل

إن عبد الحليم حافظ لا يهتم بأحد. إنه لا يهتم إلا بفنه. عبد الحليم الذى يقبلك ويشكرك فى

الكواليس الآن مشغول بالأغنية التى سيغنيها معك بعد قليل. يذكرك بالخير دائمًا غير أنه

مشغول عنك بما سيقوله النقاد والصحفيون والجمهور. ألم أحذرك من رشدى أباظة.. ألم

أقل لك إن ما فعله أمامك فى الزوجة رقم 13 هو ما يفعله فى الحقيقة.. أنت ضحكت علىّ

وعلى نفسك بمشاركة فطين عبد الوهاب فهذا الرشدى لن ينصلح حاله أبدًا.. هؤلاء يا

حبيبتى يزعمون الجنون ويضحكون على الفنانات باسم الحب والفن والجنون وفى اللحظة

إياها يشترطون الاعتزال. لا تقولى لى إنها ليست حقيقة وإنها أفلام... مجرد أفلام يا....

قلت لى ما اسمك؟ محمد.. محمد كمال حسن. أرجوك لا تنسى اسمى. إنها مجرد أفلام يا

محمد. أقول: لو كانت أفلام ما أحببتك يا شادية.

(4)

ليس عندى صور لك وقد صرت عجوزًا.. يخيل إلىّ أن أكبر سن ممكن أن تبلغينه هو

الأربعين تمامًا عندما كنت تمثلين شئ من الخوف. وأنا ليس لدى مانع أن أحب أو أتزوج

امرأة فى الأربعين شريطة أن تكون أنت. كل ما لدى من صور هو ما لدى الآخرين. لا

تميز لى كأنى شخص عادى.. كأنى لا أحبك. كأن السهر أيام الثانوية لم يكن لك. أنت إذن

لا تعرفى أنى كنت أشاهدك سرًا أيام الامتحانات دون أن تعرف أمى. بالمناسبة.. أمى

تحكى لى عنك وتقول إنك ظلمتى غنائيًا لارتباطك فى أذهان الناس آنذاك بالبنت الدلوعة

الخفيفة فلم يرفعوا أغنياتك ولا موهبتك الغنائية إلى مصاف كبيرات الغناء. كلنا فى البيت

نحب تمثيلك ونشارك نجيب محفوظ فى رأيه عنك. أحيانًا أتمشى فى البيت مقلدًا شكرى

سرحان وهو يهتف بك: نـــور.. إيه اللى جابك يا نـــور. أنا أرى أفلامك وصورك وأستمع

إلى أغنياتك وأنت لا تعلمين عنى شيئًا. حتى هنا وأنا أملأ مدونتى بصورك أحافظ ألا أبرز

ما لاتريدين للقراء. ألم تطلبى من التلفزيون وشركات الإنتاج أن تحصلى على أفلامك فى

مقابل أموال كثيرة؟ ألم يرفضوا؟ سأحافظ إذن على رغبتك وإن لم تطلبيها إلىّ.. لن أضع

ها هنا صورًا تغضبين منها إذا جاءت الفرصة الذهبية وقرأت مدونتى. سأحترم رغبتك

حتى وأنت لا تعلمين أن هناك شابًا منكبًا على لوحة مفاتيح ليكتب عن سره –الذى يخصك

ولا يخصك- الذى حافظ عليه لسنوات طويلة. آآآآه يا شادية.. يا ترى كيف حالك الآن.


إساف لا يعلم شيئًا عن صديقتى ولا يعلم أنها توقفت عن حبه،


وأنت لا تعلمين شيئًا عنى..


رغم أنى أحبك،


ولم أتوقف عن حبك..


فى الثامن من فبراير القادم

إذا كنا من أهل الأرض

ستعلمين كم أحــبــك

كــيـــمــــو


اللى بيحبك يا شادية

ومتعرفيش عنه حاجة

Monday, September 10, 2007

نساء فى حياتى

نـــســـاء فــى حـــيـــاتـــى



نـــعـــيــمـــة الـــصـــغـــيـــر
صحيح أن ضحكتها كانت بتشخلل
بس كانت حلوة والله
نــجــمــة إبــراهــيــم وزوزو حــمــدى الــحــكــيــم

بدون تعليق

زيـــنـــات صـــدقـــى

بحبك مووووووت يا زوزو
كتاكيتو بنى
عقبالى يارب عقبااااااااااااااالى



ســـنـــاء جـــمـــيـــل


Oh mon dieu

زوزو نـــبـــيـــل

جاءنى أيها الملك السعيد
ذو الرأى الرشيد

أمـــيـــنـــة رزق
عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
بس كانت جامدة والله
وزى القمر وهيا صغيرة
يعنى من حوالى ثمانين سنة

مـــارى مـــنـــيـــب
أشهر حماة
وهى التى رسخت لدى أن الجواز حاجة سيئة
بس أول ما أشوفها على التليفزيون
أقعد وما اتحركش

وداد حـــمـــدى

مش عارف إيه اللى جابها
بس بحبها برضه

ســـنـــاء يـــونـــس

يا سنية
سنية
فين أيامك الهنية
يا سنية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنتى تسيبيه يمسكها يا فوزية
دا حتى إيدك أنشف من إيده
يمكن كات تتطرى فى إيده
نـــبـــيـــلـــة الـــســـيـــد

يوووه يخيبك راجل

عـــائـــشـــة الـــكـــيـــلانـــى
شربات حرم المقدم صلاح بيه شوقى رئيس المباحث
نجمة النجمات
أخف روح
جميلة الجميلات
والله ما بهرج
وبالمناسبة تبقى الست اللى كان سمير غانم نفسه يتجوزها لو مكنش اتجوز دلال عبد العزيز

Wednesday, September 05, 2007

إلـــــــى

هـــــشـــــام أنــــــور

هــــدف الـــخـــطـــيـــب فـــى أشـــانـــتـــى كـــوتوكـــو

تــعــلــيــق: بـــــيـــــبـــــو

الهدف تعليق: مـيـمـى الـشـربـيـنـى

وهذا الهدف يا دكـــتـــور هدية منى زيادة على طلبك

هدف الـــخـــطـــيـــب فى المرسى التونسى

الـــخـــطـــيـــب يعتبره أفضل أهدافه

بحبك يا بـــــيـــــبـــــو

Thursday, August 30, 2007

علاقة محمود الخطيب بالهيئة العامة لقصور الثقافة

علاقة محمود الخطيب بالهيئة العامة لقصور الثقافة

عن فيلم رعب

مجموعتى القصصية التى بدأت فى كتابتها بعد أن انتهيت من روايتى الأولى تماثيل الملح والتى تجمع حتى الآن حوالى ثمانى قصص.. مجموعتى التى غيرت وبدلت عنوانها أكثر من مرة بدءًا من شجر الجراد والتوت إلى البنت السمرا الشربات إلى محاولة أخيرة للبحث عن رانيا إلى فيلم رعب.. هذه المجموعة التى حذفت منها أكثر من ثلاثين نصًا.. هذه المجموعة التى أعول عليها كثيرًا فى الانتقال بى إلى مساحات أرحب فى السرد والإبداع.. فيلم رعب التى اقتربت من النشر لتكون ثانى كتاب لى بعد رواية تماثيل الملح فازت بالمركز الثالث مكرر فى مسابقة الهيئة العامة لقصور الثقافة.. فكرت أن أنشر صورة لى مع قصة من المجموعة الفائزة غير أنى فضلت أن أعرض هذا المقطع من الفيديو بدلاً من صورتى... مقطع فيديو كاف جدًا بالنسبة لى لأعبر عما بداخلى ولأتذكر أن لى عملاً يقدره الناس أحيانًا لدرجة أن أحصل على مركز ثالث بين أدباء مصر فى القصة القصيرة.. شكرًا للقائمين على هذه المسابقة وتهانئى القلبية لى بهذه المناسبة وتهانى لأصحاب المراكز من الأول حتى الثالث الذين لم أعرفهم حتى هذه اللحظة

Thursday, August 23, 2007

ربـما عـرفت الآن أن الآخـرين مـهتمون لأمـرك

ربـما عـرفت الآن أن الآخـرين مـهتمون لأمـرك

لعلها بدايات الخريف عندما تقابلنا.. لعله رصيف ومساحة لا تزيد عن ستة أمتار محاطة
بألواح خشبية تلك التى تقابلنا فيها..أناس مصابون بهوس الحُلم بالموهبة.. نتقابل وأحدنا
على الأقل يقابل الآخر هروبًا من تجربة قاسية.. اسمى محمد كمال. وأنا دعاء فتوح. هناك
ندوة أبدعت فيها بمقاطع من أحمد فؤاد نجم فأسألك باهتمام عما إذا كنت تكتبين أيضًا
فتبتسمين ابتسامتك المعهودة المصحوبة بإغماض العينين أنك ترتكبين الشعر على استحياء.
أسمعينى إذن. فتسمعينى قصيدة الجواكر.. أبتسم وأجيبك -حين تسألين عن رأيى- فى قلة ذوق تحاول أن تكون حيادية أنك متأثرة جدًا بأحمد فؤاد نجم.. نجلس قليلاً لدواعى الثرثرة التى يجيدها كلانا ثم ينصرف كل منا إلى حال سبيله

لعله عام ألفين وواحد حين سمعت الجواكر..لعله الآن ألفين وسبعة..غير أن سبعة أعوام
ليست هى الفارق. صحيح أننى صرت أكبر ورأيت من نفسى ما رأيت، صحيح أن البنت
التى كنت أحبها أيام الجامعة لا أتذكر ملامحها الآن بسهولة خصوصًا بعد أن تزوجت
وأنجبت، وأن أبى قد رحل فعلاً لا على سبيل التجربة، صحيح أننى تورطت فى الأدب
برواية وتجمع ودار نشر، وأن لى صديقين واحد تزوج مرتين والآخر متزوج ومنفى فى
بلاد جنوبية حارة، ولى صديق يسعى مجتهدًا ليتزوج، صحيح أن لى صديقًا له ابن الآن
يضحك كلما رآنى ويضحك حين أضع فى فمه الحلوى وأدغدغه... صحيح كل هذا غير
أننى لا ألحظه إلا عندما أكتبه الآن أمام عينى
كبرت ورأيت البنت التى أسمعتنى الجواكر تُصدر أول دواوينها. أتعجب ولا أتعجب من
كوننا لا نزال على معرفة. أتعجب ولا أتعجب حين أعرف أننا صرنا صديقين حقيقيين منذ
ثلاثة أعوام أو أربعة. أتعجب ولا أتعجب حين أعرف أنى أحبك حقًا حين تترقرق فى عينى
بوادر دموع لأننى أرى اسمك واسم ديوانك فى فهرس المجلس الأعلى للثقافة.مكالمات
التليفون التى تشاجرنا فيها من أجل قصيدة لم تضع عبثًا إذن والذين بذلوا كل غال ونفيس
من أجل تحطميك ساعدوك ويساعدونك حتى الآن بكل إخلاص من أجل أن تكونى كاتبة جيدة. لو علموا ما فعلته ألسنتهم بك لطلبوا إلى الله أن يكونوا طيبين. هل صحيح أن الشعر
تنضجه الآلام. أأسعد لأنك وحيدة وحزينة لأن هذا يعنى مزيدًا من الشعر. نجلس حولك -
نحن المتواطئين- نحتفل بلمعة عينيك واحمرار وجهك حين ترين أول نسخة من كتابك على
حين غرة. هؤلاء اجتهدوا منذ علموا قرب صدور الديوان ليخفوا عنك الأمر ليروا السعادة
صافية دون أن تلوثها مساحيق الشكر وكلمات الدبلوماسية.. حين تمر أول دقيقة نعرف أننا
ارتكبنا الشئ الصواب. نسجل بكاميرا الفيديو احتفالنا بك وبكتابك. حين احتفلنا –نحن
أصدقاءك- بك وبديوانك كنا ولازلنا سعداء بك فلا تفسدى سعادتنا بأن تبكى لأنك وحيدة
لأنك لست كذلك بالفعل. كيف يمكن أن تكونى وحيدة ومحمد فتوح ومصطفى الحسينى ومحمد مصطفى ومحمد كمال حسن وسيميا وآخرون يستعدون لإسعادك من فترة. كلنا
نحبك يا دعاء. حين تحلقنا حولك قلنا كلامًا كثيرًا... كثيرًا جدًا كأن الكلام هو ما يبقينا على قيد الحياة، وأهم ما علق بذهنى تعليق صديقك حين أشار إلى أنك الآن تشاركين فى تحمل
مسئولية شعر العامية وفتح الباب أمام آخرين. ترى هل ستذكرين هذا فيما بعد أم أن الشاعر
حين يكون له كتاب وقراء تتغير نفسه. هكذا قلت لنفسى.

حين عُدت إلى المقهى لم يكن معى إلا صديق يقول إن التورط فى الصداقة يعنى أن تكون
وحدك فى وجود شخص آخر. المهم أنه يتركنى وحدى فعلاً ليتكلم فى التليفون لفترة كانت كافية لأقرأ ديوانك كاملاً ولأتذكر دفعة واحدة أننا تقابلنا فى ألفين وواحد لأعدك أنك ستصدرين ديوانًا وكنت تستبعدين ذلك. هذا الدأب والإصرار وهذا التوحد مع الكتابة والحب
الجارف لها. هذا الاهتمام والبحث عن كل ما يدفعك للأمام كان باديًا على وجهك حين قلت
لك هذا. لو خسرتِ الشعر فماذا سيبقى لكِ. ديوانك مسنى لأنه حزين وصادق ولم تلوثه بعد
أيادى تصنع التجربة وكلام النقاد والشعراء. ديوانك ملئ بالإنسانية لا بحس الأنثى والكتابة النسوية التى تظل تكتب مراهقتها إلى أن تصل للشعر الأبيض. كثير من الشعراء يصدرون
ديوانهم الأول وكأنه الديوان الأخير، أما أنتِ فلا يبدو عليكِ أنك ستفعلين هذا. شئتِ أم أبيتِ
أنت الآن داخل الساحة.



فركة كعب بينك وبين الميدان

بينك وبين نفسك

بينك وبين الآخرين

فركة كعب بين ألفين وواحد وألفين وسبعة... هكذا اكتشفت فجأة وأنا أتصفح ديوانك



من ديوان فـركة كـعب

لـدعـاء فـتـوح




ضـــل ف صـــورة

متكوم
جنب رصيف الذكرى
وقلبك نازل عد
تواريخ
من يوم ما عنيك
اتولدت
ضحكة صبح
وقلبك نَبِّت
فوق الضحكة نهار
واتراكم عمرك
بين عجلات الدنيا
الدايرة أيام تتعد
من وسط الصورة
يمر شريط للحلم
اللى ماخطاش السكة
ولسه ف حضن
الغيب متلتم
ومكلفت روحه
جوه سجاير
ناس تايهين
فيضيع دخان
من قبل ما يوصل بر
فتلاقى ملامحه
ف ضهر رصيفك
طافية
وأعقاب مرمية
أتوبيس هيعدى وفيه أحبابك
ريش متنطور
ع الجنبين
مناديل
متحوش فيها دموعك
بإيدين بتهدهد
قلبك طفل سعيد
وإيدين اتعازمت
مين هيشيل
الكهل الماشى
ف آخر الليل
حفرة ف صندوق
متغطى ببفتة
وعنيك بتدور زى رادار
علشان تتقابل
ويا عنيه
اكمنه أنيسك ف الرحلة
وأنت المتخوف
منك
منه
عليك وعليه
متأكد
إن ملامحك فيه
وانت اللى عمرك
شوفت ملامحك
مرعوب
لتكون ف الآخر ضل ف صورة
أبيض ف أسود


ربما لا تعرفى يا دعــاء أن ديوانك لا يخصك وحدك غير أنه ديوانى أنا أيضًا. ليس
صاحب الديوان كاتبه ولكن صاحبه الحقيقى هو من آمن به


فــركـة كــعـب
2007

دعــاء فـتـوح


المجلس الأعلى للثقافة

Thursday, August 02, 2007

ولد مواليد واحد وثمانين يقابل بنت مواليد سبعة وثمانين


ترى... ما معنى أن تكون من مواليد واحد وثمانين؟
نهايات القرن الماضى
أن تكون قد رأيت بعينيك عادل إمام يكتسب نعيمًا وملكًا كبيرًا
أن تعرف معنى أن الحياة كانت ممكنة بالفعل بدون تليفون محمول أو دش أو إنترنت أو بلاى

ستيشن وأن تتصل من عند الجيران لأن عندهم تليفون مباشر ثم تعرف بوفاة خالك العزيز
بالصدفة حيث لم يعرف أهلك فى البلد أن يتصلوا بعائلتك المحدوفة فى مصر
ما معنى أن تكون صديقًا لفتاة من مواليد سبعة وثمانين؟ البون ليس شاسعًا... ستة أعوام
ليست فارقًا جوهريًا على ما يبدو ،،، فقط كان الفارق كافيًا لترى أنت نبيل فاروق يصدر
أول إصداراته لتتابعه بشغف ولعاب يجرى

وكانت كافية لتفرح دونها بالتعادل أمام هولندا فى كأس العالم 1990وتسمع محمود بكر
يؤكد على أن عدالة السماء نزلت على استاد باليرمو
ولم تشاهد إعلانات إنجرام قبل بداية مبارة كرة القدم لا تعرف محمود الخطيب ولا علاء
ميهوب ولم تبك دموعًا غزيرة عندما اعتزل بيبو فى مبارة عظيمة وآخر ما تبقى منها كلمته
الخالدة :ألف شكر
لم تشاهد ميذو ولا أيوب البحر والفرسة البيضاء والثور الأحمر النارى والكلبة لاسى وبندق وأخته بندقة وكوكى كاك والسنافر وشرشبيل وكوكى وسوزوكى وآلة الزمن وأحلام الفتى الطائر وبايونك سكس وكرنبة وبابا ماجد وجرين دايزر ويحكى أن وصباح الخير يا ماما نجوى وبقلظ والشمس البرتقانى عليها ليا سنة وبابا عبده وكو كو واوا وبولا بولا بالوم بيلا وإوعى سيبى اللعبة بتاعتى لأ دى بتاعتى يا سلام يا ختى وبوجى وطمطم وأليس فى بلاد العجائب وبينى بانى وبم بم بيقدم جوايز وطاهر القويرى اللى زى ما تحبه بيحبك كمان وكمان وتوت توت قطر زغنطوط وأنا أنا أنا أبريق الشاى وأهلاً أهلاً بالعيد مرحب مرحب بالعيد وفراشة مزأططة ومسلسل غوايش حيث كلام أخوك الكبير لازم يصير يا حسنين وهدف ماردونا التاريخى فى مرمى إنجلترا وأهلاً بالسكان وكراش وهند والدكتور نعمان وغدًا تتفتح الزهوروعمو فؤاد بيلف بلاد أبلة فضيلة والمخلوقات الفضائية التى تهبط على سطح حسن عابدين وجوايز للشطار للشطار وانا عندى بغبغان وهم النم يا روحىوالبرادعى وجلال الدين الألفى راجع بكرة يا بلد وفطوطة وكريمة وحليمة وفطيمة وحصالتى ليها كرش وجدو على والجوز الخيل والعربية
..................................................................................
لا تعرف معنى اللهفة الطاغية لأنهم سيعرضون الليلة فيلمًا يذاع لأول مرة على شاشة القناة
الأولى ولم تحضر البث غير الكامل للقناة الثالثة ولم تر هانى شاكر ومحمد ثروت يمدان
أياديهما للنيل واملى كفوفى من النيل واشرب حلوة المية لو مصرية ولم تر أنغام قبل عمليات
التجميل أيام فى الركن البعيد الهادى ولم تتقافز مع مطرب بيتنطط اسمه عمرو دياب وواحد تانى بيترقص اسمه محمد فؤاد ولم يضربها أبوها لأنها تغنى لولاكى لولا لولا لولا ولم تنتظر أمام التلفزيون لتشاهد ابنتى نجيب محفوظ تتسلمان نوبل ولا غزو الكويت ولا وفاة يوسف إدريس ولم تسمع أول شريط لمحمد حسان وبنت جامدة
اسمها شريهان ولم تصلِ الجمعة فى مسجد تسمع فيه بأذنيها خطباء الحكومة وهم يحثون الجموع على السفر لأفغانستان لحرب الشيوعيين الكفرة ولم تشاهد جورباتشوف بخريطته الشهيرة فى صلعته ولم تشاهد معك سقوط الاتحاد السوفيتى ولم تسمع أو تر الرصاص فى حادث اغتيال رفعت المحجوب ولم يطاردوا الإرهابيين فى شارعها الجانبى ولم يهددوها بصواريخ صدام حسين التى ستنسف مدرستها
........................................................................
ما معنى أن تتجاذبا اليوم أطراف الحديث تقول هى أيضًا إننى لم أشاهد مازينجر ولم أتابع
الجميلة والوحش ضحكت من كل قلبى حين قالت لى إن أول فيلم دخلته فى السينما كان
وحدى بالمنزل لماكولى كالكن أما أنا فقد كان سلام يا صاحبى لعادل إمام

هى الآن تسمع مطالب الجميع لحسام حسن ليعتزل لكبر سنه
فى حين رأيت أنا حسام حسن جالسًا على دكة البدلاء فى كأس أفريقيا ستة وثمانين لصغر
سنه وقلة خبرته

ربما رأت كل هذا معادًا ومسجلاً لكنى أعرف كما هى تعرف أننى لا أقصد الأشياء نفسها ولكنى أقصد دلالاتها فمثلاً كيف ستعرف أو تقدر لهفتى لرؤية المشبوه لأول مرة
أو الإنس والجن
وغضب الشارع حين انقطع التيار الكهربى أثناء العرض
وكيف ستعرف ترقبنا جميعًا لمسلسل ليالى الحلمية والشهد والدموع ورأفت الهجان
فلم نكن نعرف أن هناك دش سيظهر بعد سنوات ليقضى على ترقبنا وتلك الحلاوة هل
سمعت اعترافات ليلية أو عاصرت فرحتنا بإذاعة الأغانى؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا أكتب هنا لأهاجمك يا عزيزتى ولا لأجتر تلك الذكريات ولكنى اكتشفت مرة ونحن نتكلم
أن الذكريات المشتركة فيما بيننا قليلة جدًا وهذا من وجهة نظرى يهدد أى علاقة بالسلب مرة
تكلمنا فاكتشفت فارق السن هل تذكرين حين قلت لى فى مكالمة تليفونية انت ليه محسسنى
إنك أكبر منى بمية سنة يا عم دول ست ولا سبع سنين عمى ولكنك فى نفس المكالمة
اعترفتى بالفرق حين قلت لك إننى عندما كنت فى الجامعة كان خط المحمول بثلاثة آلاف
جنيه والجهاز بألفين ولا يوجد تأجير محمول ولا توجد سنترلات ولم نكن نجرؤ على
الجلوس فى مقاهى الإنترنت لأن الساعة بعشرين جنيه وعندما كنا نكلم البنات فى منازلهن
كنا نغلق السماعة فى وجه آبائهن بكل اطمئنان لأنه لم تكن خدمة إظهار الرقم موجودة تقريبًا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أكتب لأدعوك لصنع ذكريات مشتركة تقريبًا أكتب لأننى اكتشفت أننى كبرت كبرت بحق
وحقيق يااااااااااااااه ستة وعشرين سنة يا ابو كمال ياااااااه مدى الصدمة حين عرفت أن
إيهاب توفيق ومصطفى قمر يغنون من تسعة عشر عامًا والناس دلوقت بتقولى يا أستاذ لما بروح الجامعة والعيال بيقولولى يا عمو وأمى بتكلمينى آناء الليل وأطراف النهار إن شعرك
ابيض ولسه متجوزتش وأصحابى يسقطون متزوجين الواحد تلو الآخر مثل الدومينو
المتراصة بالطول كبرت ومش مصدق إنى أعرف واحدة زيك على فكرة يا صديقتى
العزيزة لن تقدرى أبدًا سر تمسكى بصداقتك التى ربما لا تعنى شيئًا كثيرًا بالنسبة لك تمامًا
مثل أنك لم تقدرى من قبل قيمة إعلان إنجرام قبل بداية المبارة وهدف محمود الخطيب
الأسطورى فى مرمى أشانتى كوتوكو سنة سبعة وثمانين
أنــــت الــشئ الـــذى يـــــربطنى بــــالعالم الـــذى أحــــبه