
من اليمين إلى الشمال
محمد كمال حسن (أنا والعياذ بالله) - أسامة عرابى (مقرر لجنة الأدب بأتيليه القاهرة) - الأديب الكبير / بهاء طاهر
شكرًا يا عم بهاء على ليلة لم أكن أحلم بها
بهاء طاهر كان مريضًا فى هذه الليلة وأغلق هاتفه المحمول ولم يكن تلفون المنزل يرد
غشيتنى الكآبة وقلت "بقى كده يا عم بهاء تبعتنى البعتة السودا دى هاقول إيه للناس دى كلها أنا قايلهم إن بهاااااااااء طاهر جاى وكل الناس دى جت عشان خاطرك انت مش عشانى" ولم أكن أعرف ما الحل ثم وجدته يدخل فى بطء شديد وعرفت أنه مريض ولم يشأ أن يعتذر وقبل أن تبدأ الندوة اتصل بالطبيب على المنصة شعرت أن الأديب الكبير كبير فى كل شىء. شعرت كم هو أديب كبييييييييير وكم أنا أديب صغييييييير حين توقعت أنه من الممكن أن ينسانى.. شكرًا يا عم بهاء
كانت أمنية كبيرة لى وأنا فى الجامعة أن يقرأ لى واحد ليس من أصدقائى
الآن أنا إلى جوار البهاء الطاهر يتحدث عن روايتى تماثيل الملح
الآن يتحدث عن الرواية فى كل مكان ويتحدث عن محمد علاء الدين وسعد القرش ونائل الطوخى وإبراهيم طه
يتحدث عن كل من يراه يستحق ( هكذا يقول بهاء طاهر ) والحمد لله أننى واحد يراه بهاء طاهر يستحق
هذه صورة لبهاء طاهر يعلق على الرواية فى أتيليه القاهرة بعد دعوة كريمة من الأستاذ / أسامة عرابى
كما حضر د/ سامى سليمان
كانت ليلة ولدت فيها من جديد
كانت ليلة تشبه ليلة تأسيس ورقة وقلم
وشكرًا لكل من تجشم عناء المجىء